في أول رد على تسجيل صوتي لشريط على اليويتوب يتهم فيه عضو بالمكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد محمد ضريف رئيس الحزب بسبه وإهانة أعضاء المكتب السياسي، كشف محمد ظريف أن المعني بالأمر قرر المكتب السياسي طرده من جميع هياكل الحزب، وأن مسطرة متابعة قضائية جارية في حقه. وأوضح ضريف، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن التسجيل يخص اجتماعا للمكتب السياسي للحزب يوم 25 أبريل 2015، وحضر أشغاله الشخص المعني، ووقع على لائحة الحضور، وكان من بين نقاط جدول أعمال الاجتماع مناقشة الفوضى التي تسبب فيها نفس القيادي، حيث حاول نسف الجمع العام التأسيسي لتنسيقية الحزب بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي في 12 أبريل 2015. وكشف ضريف أن استراتيجية الشخص المعني، خلال اجتماع المكتب السياسي في 25 أبريل، كانت التشويش، لكي لا يناقش موضوع نسفه لاجتماع التأسيسي لتسيقية الحي المحمدي. وأكد ضريف أن المنفلوطي ظل يمنعه من الكلام، ولم يحترم التسيير، ولم يترك له الفرصة للتوضيح، وظل يمنعه من الكلام، وينتقل من موضوع إلى موضوع والهدف هو التشويش ونسف الاجتماع. وأشار ضريف إلى أن المكتب السياسي أعد تقريرا في الموضوع، وقرر طرد الشخص نفسه من كل هياكل الحزب، ولم تعد له أي صفة للحديث باسم الديمقراطيين الجدد. واستغرب ضريف لجوء عضو المكتب السياسي لما اعتبره « تفاهة » التسجيل الصوتي، مشيرا إلى أن للتسجيل الصوتي صبغة قانونية لا بد من احترامها، مستدركا أن من يقوم بذلك تحكمه نوايا مسبقة. وخلص ضريف قائلا أن عضوية القيادي ذاته بحزب الديمقراطيين الجدد انتهت بطرده من هياكل الحزب. وكان العضو نفسه قد اتهم ضريف في شريط صوتي بنعته ب »الكلب » .. انظر الشريط أسفله: