أخذ قطعة خبز ووضعها في الصحن الذي عرضت فيه أجود أنواع زيت الزيتون، ليتذوقها، هكذا بدا الأمير مولاي الحسن، وهو يترأس الثلاثاء 28 أبريل الجاري بصهريج السواني بمدينة مكناس، افتتاح الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة من 28 أبريل إلى ثالث ماي المقبل تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. حيث أشرف على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين في العلامات المميزة للمنشأ والجودة لتسعة فلاحين منتجين. وهكذا سلم ولي العهد البيان الجغرافي « لوز الريف » (جهة تازة-تاونات-الحسيمة) للسيد عبد الواحد الحدوشي رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي، والبيان الجغرافي « تمور النجدة » (جهات سوس-ماسة-درعة، ومكناس-تافيلالت، وكلميم-السمارة، والجهة الشرقية) للسيد بلحسن محمد بن عبدالله رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، في حين تسلم البيان الجغرافي » حناء أيت وابلي » (جهة كلميم-السمارة) والبيان الجغرافي « عسل دغموس الصحراء » (جهتي كلميمالسمارة و سوس-ماسة-درعة) السيد مبارك النافوي رئيس جمعية مجمع واحات الصحراء. كما تسلم السيد رغاي الخياطي رئيس التعاونية الفلاحية واد المالح لإنتاج السفرجل البيان الجغرافي « سفرجل واد المالح » (جهة الدارالبيضاء الكبرى)، والسيد ابراهيم باعبو رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي »تحدي الألفية » البيان الجغرافي » زيوت زيتون أوطاط الحاج »، والسيدة سعيدة طيبي رئيسة تعاونية منابع بوعادل للتنمية الزراعية البيان الجغرافي « التين الجاف نابوت تاونات » (جهة تازة-تاونات-الحسيمة) ، والسيد علي طائع رئيس التعاونية الفلاحية الأمانة للإنتاج الفلاحي والحيواني البيان الجغرافي « زيت الزيتون تفريست » (الجهة الشرقية) ، والسيد كريم مول البلاد رئيس جمعية مول البلاد الفلاحية والتنموية البيان الجغرافي « عدس زعير ». بعد ذلك، قام ولي العهد الأمير بجولة عبر مختلف أروقة وفضاءات المعرض، الذي ينظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري تحت شعار » الفلاحة والأنظمة الغذائية » بمشاركة حوالي 55 بلدا من بينها قطر ضيف شرف، حيث استمع إلى شروحات حول منتوجات ومعروضات « قطب الجهات » التي قدمها رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة. كما قام الأمير بزيارة لقطب « المستشهرين »، وقطب « تربية المواشي » وقطب « طبيعة وحياة » وقطب « قرية الفلاحة بالمغرب » وقطب « البحث والابتكار » وقطب « المنتوجات الفلاحية » وقطب « الطبيعة » وقطب « الآليات الفلاحية »، وكذا القطب الدولي الذي استمع به سموه لشروحات حول معروضات الدول المشاركة وذلك بحضور سفرائها المعتمدين بالمغرب. وتسعى الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة إلى تقديم الأرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها. كما يشكل هذا الملتقى من خلال شعار الدورة الحالية مناسبة لتسليط لضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع هام وحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية. وتعرف الدورة الحالية مشاركة حوالي 1200 عارض يمثلون حوالي 55 دولة بينهم المغرب، وذلك على مساحة تقدر ب172 ألف متر مربع منها 90 ألف متر مساحة مغطاة. وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض أزيد من 2100 رأس من مختلف أصناف الحيوانات وتوسيع المساحة المخصصة لقطب المنتوجات الفلاحية لتصل إلى أربعة آلاف متر مربع وذلك من أجل منح العارضين فرصة أكبر للتعريف بمنتوجاتهم وترويجها. وستتمحور أشغال هذا الملتقى حول تسع أقطاب موضوعاتية تتمثل، على الخصوص، في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات.