كشف مصدر من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي، والذي يقاطع الاجتماعات منذ مدة طويلة، بسبب خلافات وموقف من طريقة تدبير إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، سيعود قريبا لاستئناف الحضور للاجتماعات. وكانت صورة انتشرت بين الاتحاديين، على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس الأحد 26 أبريل 2015، وصباح اليوم الاثنين، تجمع بوبكري بمجموعة من أعضاء المكتب السياسي، يستبشرون، من خلالها، بعودة بوبكري إلى النضال بجانب رفاقه بالقيادة الحالية للحزب. واعتبر مصدر مقرب من القيادي الاتحادي، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في المؤتمر الوطني السادس عشر، أن الصورة التقطت بشكل عادي في جلسة عادية بين اصدقاء لا غير. وأوضح أن بوبكري قطع على نفسه عدم العودة للاشتغال إلى جانب إدريس لشكر، وأنه اتخذ قرار عدم حضور اجتماعات لا المكتب السياسي، ولا اللجنة الإدارية ولا المجلس الوطني، لكي لا يحسب عليه التشويش على مسار الحزب، خاصة مع قرب الاستحقاقات الانتخابية. وأضاف المصدر أن الصورة التي تجمع بوبكري بكل من المتوكل، والعروجي، والعشيري، وبنعتيق، هي مجرد صدفة لا غير، ولا علاقة لها بأي خطوة تنظيمية ولا وساطة للعودة. وأكد أن العوجي والمتوكل، كلما جاءا من سوس في مهمة تنظيمية بالرباط، سواء في اجتماع المكتب السياسي أو غيره يلتقيان ببوبكري، وأن لقاءهما كان صدفة مع عبد الكريم بنعتيق والعشيري بتلك المقهى التي أخذت فيها الصورة أمس الأحد بالرباط.