كشفت التحقيقات التي باشرها المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ملامح المشروع الإرهابي الذي كان يخطط له عنصران من تيار السلفية الجهادية بسلا. وبدأت تفاصيل القضية بشكايات وضعها ضحايا تعرضوا لسرقة عياداتهم الطبية، إذ أسفرت التحقيقات عن إيقاف أحد المشتبه في ارتكابه سلسلة من جرائم السرقة الموصوفة التي اقترفاها داخل مجموعة من العيادات الطبية وعيادات طب الأسنان بمدينة سلا.
وأبانت التحقيقات كما ورد في "الصباح" في عدد الإثنين 25 فبراير، أن له علاقة بشخص ثان، يمثل الفاعل الرئيسي لعمليات السرقة المرتكبة، اتضح أنه سبقت إدانته في قضايا الإرهاب بست سنوات، وهو ما أثار الشكوك حول علاقة هذه الجرائم بتمويل أنشطة إرهابية مفترضة.