فاجأ مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، الشاب حمزة الخطابي وهو يقوم بزيارته في منزله بمدينة المحمدية بعد تعرض هذا الاخير لحادثة سير تطلبت خضوعه لعملية جراحية معقدة. وتفاجأت عائلة الشاب الخطابي بالأمين العام للبام وهو يطرق منزلهم مصحوبا بمحمد غياث، عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد لمفضل رئيس المجلس البلدي للمدينة وممثلها في البرلمان. وتبادل بكوري الحديث مع الشاب حمزة داعيا إياه إلى مغادرة فراش المرض ومواصلة نضاله الى جانب زملائه، وكان لهذه الزيارة أثر إيجابي على نفسية الشاب المصاب وعائلته.
فهل هي حرب زيارة ضحايا الحوادث، التي بدأها رئيس الحكومةة والأمين العام لحزب المصباح الذي زار الشاب الذي فارق الحياة بعد محاولته انقاذ الخادمة التي رمت بنفسها من الطابق الخامس، كما زار المعلم الذي تعرض لطعنة من تلميذه؟ أم لعلعها مجرد مصادفة جعلت سياسيينا ينزلون إلى الميدان؟