ترأس مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، صباح أمس الاثنين، الاجتماع الأسبوعي لفريق البام بمجلس النواب. مصادرنا كشفت أن الاجتماع، الذي عقد ساعات قليلة قبل الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع النساء، جاء لتقديم الدعم النفسي والسياسي لفريقه الذي يعاني هذه الأيام بسبب اختفاء رئيسه عبد اللطيف وهبي الذي أقفل هاتفه ولم يحضر الجلسة الشهرية. المصادر ذاتها أوضحت أن غضبة وهبي ناجمة عن خلاف حاد بينه وبين خديجة الرويسي، نائبة رئيس المجلس، وفتيحة العيادي، حيث ينتظر أن يحسم المكتب السياسي في استمرار وهبي من عدمه على رأس الفريق النيابي للبام. المصادر ذاتها ذكرت أن الباكوري تدخل شخصيا لتحديد من سيتحدث باسم الفريق في مواجهة بنكيران بعد توجيه انتقادات إلى طريقة تدخل كل من البرلماني الشاب يونس السكوري والإعلامية فتيحة العيادي خلال الجلسة ما قبل الأخيرة. الباكوري، وباقتراح من الفريق، أعطى مهمة التدخل لكل من النائبة سليمة فريجي، الأمينة الجهوية السابقة للجهة الشرقية، بالإضافة إلى البرلماني سمير بلفقيه الذي تحاشى مجادلة بنكيران في قضايا المرأة، واكتفى ب«تقطار الشمع»، ومطالبة رئيس الحكومة بالتفريق بين مهمتيه الحكومية والحزبية.