علمت "فبراير.كوم" أن محمد دعيدعة، رئيس الفري الفيدرالي، تدخل بعد موجة الغضب التي جعلت رئيس الحكومة في مجلس المستشارين يوجه اتهاما مبطنا للمستشار عن حزب الاتحاد الدستوري، بعد أن قاطعه. وحسب نفس المصادر، فإن محاولة الصلح توجت باعتذار رئيس الحكومة، بعد أن صرخ المستشار وهو يعري بطنه قائلا: "ما أملكه من عرق جبينه" وكان رئيس الحكومة بنكيران قد انفعل وهو يصد اعتراض المستشار الراضي على مواصلة كلامه، بدعوى أنه خرج عن سياق الموضوع المرتبط بالعقار، إلى القول " "اللي كروشهم ما خاوياش عارفين راسهم"". فما كان من المستشار إلا أن عرى عن بطنه في محاولة منه للبرهنة على أن "كرشو ما فيها عجينة هكذا نكون قد انتقلنا من لغة الحيوانات في البرلمان إلى لغة الجسد والاحتجاج عبره.