بعد مرور مدة عن "لمطايفة" البرلمانية بين مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وادريس الراضي، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المستشارين، بسبب "الكرش" التي تظهر في الصورة، اعتقد الجميع أن الصفحة طويت حينها، لكن الجلسة الشهرية لمساءلة بنكيران، التي تزامنت أمس مع اختتام الدورة التشريعية الخريفية، اعادت الموضوع الى الواجهة من جديد. فبينما يقول الرميد وبنكيران إن هذه "لكرش" فيها العجينة، يشدد صاحبها أنها "خاوية ومافيهاش"، وبين هذا وذاك، سبق لمراقبين أن قالوا بالكف عن التهديد والمزايدة من طرف بنكيران والرميد، والراضي، وإن كانت فعلا هذه "لكرش" فيها العجينة، فالرميد رئيس للنيابة العامة وبإمكانه تحريك متابعة قضائية في حق صاحبها الأكيد أن بنكيران والراضي تعانقو بعد نهاية الجلسة بعد مساعي صلح قادها محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفدرالي، لكن الصورة استمر الفيسبوكيون المغاربة في تداولها، وأمعنوا النظر في "لكرش" لكنهم لم يستطيعوا ترجيح كفة أي من الطرفين، (بنكيران والراضي)، وبينما قال البعض إن الأمر يحتاج "شق" الكرش "باش نقلبو واش فيها لعجينة"، قال آخرون، إنها ونظيراتها ديال "الكارطة" بمجلس النواب، تبقيان أحسن إنتاجات البرلمان في دورته المنتهية وكفى. في انتظار الدورة الربيعية