"فبراير.كوم" تنقل كواليس محاكمة اكديم ازيك. هم أبناء نفس الوطن، ولعلها بعض السياسات المتعاقبة وأسباب أخرى متداخلة هي التي جعلت ابن الوطن الواحد عدوا لأخيه، لدرجة أن يتبجح بقتل ابنه! قال أحد ضحايا أحداث مخيم اكديم أزيك ل"فبراير.كوم"، نحن لا نطالب بأكصر من العدالة لاقفال هذا الملف، وإن الذين ماتوا شهداء، وقد ماتوا وهم يقومون بواجبهم الوطني، ونتألم لما حدث، وما يحزننا أكثر، ان أحد المعتقلين خاطب أب أحد الدركيين الذين دبحوا بالقول:"أنا الذي دبحت ابنك.." وعلى الطرف من الآخر من الوقفة قال ل"فبراير.كوم" معتقل سياسي سابق في مخيم اكديم ازيك، انه تعرض للتعذيب، وانه يلتمس من الدول والهيئات الحقوقية انقاد المعتقلين الذين يحاكمون في المحكمة العسكرية التي اعتبرها غير شرعية. على يمين المحكمة العسكرية بالعاصمة الرباط، كما عاينت "فبراير.كوم" وقف المحتجون من ممثلي تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا مخيم اكديم ازيك، وعلى يسار المحكمة عائلات الانفصاليين الذين رفضوا أي تدخل أو تأثير على القضاء. هي أجواء مشحونة عايناها خلال استئناف أطوار محاكمة المتهمين ال24 في الأحداث التي شهدتها مدينة العيون على خلفية تفكيك مخيم اكديم إيزيك.