احتجت ندية ياسين، ابنة شيخ جماعة العدل والإحسان، ومؤسسها، الراحل عبد السلام ياسين، أمام مقبرة الشهداء، بالرباط، اليوم الخميس 26 مارس 2015، بعد منع السلطات لها وعائلتها من دخول المقبرة، ورفض السلطات دفن خديجة المالكي، زوجة والدها، بقبر اختارته الجماعة، وهي شخصيا قبل وفاتها، إلى جوار قبر الشيخ زوجها، بدعوى أنه حفر في ممر خاص بمرور زوار المقبرة. وتساءلت ندية ياسين، في تصريح خصت به « فبراير. كوم »، فين ندفنوها، تقصد جثة زوجة والدها، المرحومة خديجة المالكي، وواصلت « واش آعباد الله ندفنوها في مقبرة اليهود، أم نرميها في البحر أو ندفنها في الزنقة ». وتساءلت ندية ياسين عن « الجريمة التي ارتكتبتها »، وقالت « أشنو دارت » هذه المرأة حتى تمنع من الدفن. وقالت هل جزاء هذا الرجل، تقصد والدها عبد السلام ياسين الذي لا يؤمن بالعنف، وشاعلة في العالم العربي وهو وبرد الطرح ليهم في المغرب، وهذا جزاء هذه المرأة التي لا تعرف لا سياسة ولا اقتصاد لا بكور الهندي.. امرأة ربانية تعرف العاطفة وأرادت أن تدفن إلى جانب زوجها .