تمكن متقاض ظل منذ 2001 يطارد حقوقه بمحاكم الدائرة القضائية بالجديدة، في نزاع قضائى، من استدراج قاض وتصويره وهو يشرح له التدخلات والضغوطات التي مورست من بعض القضاة في ملف المعني بالأمر. وتتوفر "الصباح" في عددها ليوم الخميس 7 فبراير، على شريط الفيديو مدته 22 دقيقة، ويظهر فيه القاضي في صالون فيلا الأول، وهما في حوار ساخن حول ما يجري داخل المحكمة، إذ أن المتقاضي يطرح أسئلة استدراجية للقاضي الذي يجيب بكل عفوية ويوجه الاتهامات إلى مختلف القضاة، ومن بينهم الوكيل العام وقضاة للحكم، وموظفة.
وقال القاضي في الشريط نفسه ليس هناك "قاض في المخزن لا يقبض الرشوة"، وذلك في سياق مواجهته من قبل المتقاضي بأن هناك قاضيين نزيهين لا يقبلان الرشاوى، وأنه علم بهذا الأمر من خلال تردده على المحكمة.
وأشار القاضي إلى تجاوزات أخرى وكأن المحكمة تحت سطوة "عصابة" إذ أسر إلى جليسه أن كاتبة محام تراقب الداخل إلى المحكمة والخارج منها والكل يعرفها في المحكمة.