شيع بعد ظهر يوم الأحد 4 مارس، بمدينة سلا٬ جثمان الراحل أبو بكر القادري٬ أحد الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال الذي وافته المنية مساء أو أمس الجمعة 1 مارس، بأحد مستشفيات العاصمة الرباط٬ عن عمر يناهز 97 سنة. وتم دفن جثمان الراحل إلى القادري بالزاوية القادرية بسلا٬ بعد صلاتي الظهر والجنازة بالمسجد الأعظم بالمدينة٬ وعرف الموكب الجنائزي حضور عدد كبير من الشخصيات منها الأمير مولاي رشيد٬ إلى جانب كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وأفراد أسرة الفقيد وذويه٬ وعدد من مستشاري الملك٬ وبعض قدماء المحاربين من أمثال مصطفى الكثيري وعبد الكريم غلاب وأحمد بوستة عضو مجلس الرئاسة لحزب الاستقلال٬ ووزراء سابقون٬ ووالي جهة الرباطسلا زمور زعير٬ وشخصيات سياسية ودبلوماسية مغربية وعربية معروفة منها السفير الفلسطيني بالرباط.