ندد ساكنة قرية عوينات سيدي جابر التابعة لإقليم بني ملال، بالتأخر المبالغ في إصدار تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة الضحية المهدي الوردي (خمس سنوات ونصف قيد حياته)، من خلال قيامهم صبيحة اليوم الأحد بوقفة احتجاجية أمام قيادة عوينات سيدي جابر. وعبر سكان المنطقة، عن تذمرهم وسخطهم لتماطل السلطات في الإفراج عن تقرير الطب الشرعي للمستشفى الإقليمي في بني ملال، حيث قال الأخ الأكبر للضحية ل"فبراير.كوم" " كل نهار تانمشيو تايقولوا لينا اليوم غدا اليوم غدا، لا يعقل أن يتم التأخر في الكشف عن تقرير وتشخيص الطب الشرعي للحالة كل هذا الوقت بعد مرور 72 ساعة، وآخر ما قالوه لنا خلال صبيحة اليوم، سيروا حتال الإثنين وغادي يخرج التقرير النهائي، نحن نطالب بإظهار حقيقة ما تعرض له الطفل الذي لا ذنب له سوى كونه كان يشترك رفقة أصدقائه من أطفال القرية في احتفال للرقص البهلواني، فإذا به يختفي فجأة لنصدم بعد ذلك باثني عشرة يوما بخبر رمي جثته أمام القرية من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، فالأسرة ما زالت تعاني من حسرة فقدانه، ولا بديل لنا غير الصبر من العلي القدير". يذكر أن الطفل المهدي الوردي، كان قد اختفى في ظروف غامضة يوم 22 يناير قبل أن يتم العثور على جثته مرمية قرب قرية عوينات سيدي جابر الخميس الماضي حوالي الساعة الخامسة مساءا.