علمت "فبراير.كوم" من مصادر من عين المكان ان السلطات منعت مسيرة حركة توادا بأكادير، وصادرت مجموعة من الاعلام الأمازيغية، كما اعتقلت عددا من الناشطين. وكان "منتصر إتري" عضو التنسيقية الوطنية لحركة تاودا إيمازيغن قد أكد ل"فبراير.كوم"أن الهدف من مسيرة يوم ثالث فبراير هو التأكيد على المطالب التي رفعت في المسيرات السابقة في الرباط يوم 15 يناير من السنة الماضية، وفي أبريل من السنة نفسها في الدارالبيضاء، وهي ضرورة الاعتراف الحقيقي والمنصف بالهوية والتقافة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، بالإضافة للمطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المعتقلين في القضية الأمازيعية "اعطوش" و"آسيا" و"اشطوبان" اللذين يقبعون في السجون بتهمة واهية.