أفاد مصدر أمني، أن الشرطة انتقلت إلى عين المكان، مباشرة بعد توصلها بإشعار من قبل مجموعة من المواطنين حول وجود حقيبة سوداء متوسطة الحجم، وقد اشتبه في أمرها، انتقلت اليوم الأربعاء 25 فبراير 2015 حوالي الساعة الثالثة و50 د بعد الظهر إلى عين المكان. وأضاف المصدر أن كلا من عناصر دائرة المسيرة وعناصر فرقة الشرطة القضائية والأمن العمومي وعناصر من الشرطة العلمية، انتقلوا لمعاينة الحقيبة بمكان العثور عليها، على مستوى تقاطع زنقتي أبو إسحاق الوجاج وأبو إسحاق الماروني، حيث اشتبه المواطنون في أمرها، لأن شكلها ومكان تواجدها بالجانب الأيسر لسيارة كانت مركونة بالزنقة المذكورة، زرع حالة من التخوف في نفوسهم، وهو ما دفع بهم إلى إشعار المصالح الأمنية من باب الحيطة والحذر. وأوضح بلاغ للخلية الولائية للتواصل أن الشرطة وقفت، بعين المكان، رفقة الفرقة المتخصصة في تفكيك المتفجرات على معاينة حقيبة سوداء اللون، متوسطة الحجم، اشتبه في محتواها، ليتم اتخاذ جميع التدابير الوقائية الأمنية في هذا الصدد، من قبيل حملها إلى مكان خلاء، حفاظا على سلامة المواطنين، ثم فتحها بعناية فائقة، تجنبا لأي مفاجأة تذكر. وأضاف البلاغ أن عملية تفتيش الحقيبة، تبين أنها خالية، ولا تحمل داخلها ما يستحق الذكر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحقيبة المهملة والخالية، لم تعثر العناصر الأمنية بداخلها عن أي آثار أو مواد أو روائح لمواد، بل هي مجرد حقيبة لليد عادية من النوع الذي يستعمل لحمل الملفات، ولا تزال إلى حد الساعة الأبحاث جارية لمعرفة ظروف وملابسات إهمالها.