كشفت مصادر اتحادية، ل »فبراير.كوم »، صحة أنباء الجهود المضنية، التي يقودها كل من عبد الهادي خيرات، وأحمد رضا الشامي، أبرز قياديي تيار « الانفتاح والديمقراطية »، المعارض لإدريس لشكر، على رأس البيت الاتحادي، من أجل تأسيس « جبهة يسارية موسعة » في المستقبل. وتشير المعطيات، التي حصل عليها « فبراير.كوم »، إلى إجتماعات سرية جمعت بين قياديي التيار الاتحادي، وزعامات أحزاب يسارية، مثل « الحزب الاشتراكي الموحد »، و »التقدم والاشتراكية »، علاوة على أحزاب يسارية مقاطعة للعبة السياسية بالمغرب، مثل حزب « النهج الدبمقراطي ». الجهود التي يقودها خيرات، والشامي، تهدف إلى ربط التنسيق مع الحزب الجديد، الذي سيعلن عنه في ال23 من فبراير الجاري، الذي سيخرج من رحم الحزب الأم « الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ».