نشر موقع يموله ويشرف عليه المصطفى المتوكل، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، والذي يرأس بلدية تارودانت وهو من الموالين لإدريس لشكر، "أن النواة القيادية لتيار الانفتاح، اجتمعت أول أمس بمدينة الدارالبيضاء، للتداول في نقطة وحيدة وفريدة في جدول أعمال اجتماعها. والتي تخص الحسم في خلافة المرحوم الزايدي على رأس التيار. وخلال النقاش الصاخب اتضح أن الطيب منشد كان صاحب الكلمة الأخيرة في كل الخيارات المطروحة"... وأضاف الموقع ان الطيب منشد اعترض بشدة على عبد الهادي خيرات كون هذا الأخير "يفقد صواب عقله وميزان لسانه عند أقرب خمارة وعلبة ليلية"..
أما بالنسبة لأحمد رضا الشامي، فقد اعتبر الطيب منشد "أن ولد الشامي يمكن في أي لحظة أن ينادى عليه لتقلد منصب هام على رأس مؤسسة وطنية". وبمجرد ما طُرح اسم المحامي محمد كرم، انتفض منشد، معتبرا كرم "غير مستقل ويؤتمر بأوامر اليازغي".
وهكذا انفض الاجتماع، والكل مؤمن أن الطيب منشد هو من سيقود التيار رغم العائق الصحي(فقدان البصر)..