نفى أحمد رضا الشامي الوزير السابق والبرلماني عن حزب "الوردة"، ما روجته بعض وسائل الإعلام حول رفضه لخلافة القيادي الراحل أحمد الزايدي، معتبرا أن الموضوع مجرد كلام لا أساس له من الصحة. وأوضح رضا الشامي في تصريح ل "شبكة أندلس الإخبارية"، أنه عقد اجتماعا اليوم الأربعاء مع باقي أعضاء تيار "الانفتاح والديمقراطية"، بهدف الاشتغال على الأفكار والأهداف المستقبلية للتيار، ولم يكن للأمر علاقة بالبحث عن خليفة الزايدي، مشيرا إلى الأن الاجتماع خلص إلى تعيين لجنة تنسيقية مكونة من ثلاث أشخاص مكلفين بالتواصل داخل التيار. هذا وكانت بعض وسائل الإعلام قد كشفت عن رغبة أحمد رضا الشامي في البقاء بعيدا عن الاصطدام بكل من محمد كرم والطيب منشد، اللذين تكلفا بتنسيق أشغال التيار، خلال فترة تولي الزايدي مهمة الناطق الرسمي، مضيفة أن الشامي يرغب في البقاء بعيدا عن أي تصدع، ما دفعه حسبها على رفض خلافة الفقيد الزايدي على رأس التيار، وهو ما نفاه الشامي جملة وتفصيلا.