قال إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إنه لا علم له بهدر دمه، وأنه لم يطلع على أي تهديد، لا في تويتر ولا في الفيسبوك، وأنه علم بالأمر لأول مرة حين اتصلت به « فبراير. كوم » لاستفساره في الموضوع. وكانت خديجة الرويسي، المناضلة الحقوقية، كشفت في تصريح ل »فبراير. كوم »، أنها توصلت برسالة تتضمن تهديدات تهدر دمها ودم كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزينب الغزوي، الصحافية في الأسبوعية الفرنسية شارلي إيبدو، الذي تعرض زوجها، جواد بنعيسي، أيضا، لتهديدات بالقتل، وابتسام لشكر. وعن موقفه من التهديدات الإرهابية، والتكفيرية، أشار لشكر إلى أن بلاغات الحزب وأدبياته، تتطرق على الدوام لهذه المسائل، ودعا إلى الحوار وصراع الأفكار ونبذ العنف. وقال « لا يجب أن تؤثر هذه التهديدات على عملنا، والله يهدي ». وحول تلقي عضو اللجنة الإدارية للحزب، جواد بنعسي، زوج الصحافية زينب الغزوي، تهديدات بالقتل، في مناسبتين، بلغت إلى تحديد مواقع تردداته في الدارالبيضاء والرباط، قال لشكر إن أي تهديد لأي مواطن مغربي، فهو تهديد للوطن برمته »، موضحا أنه لا يعير اهتماما لتلك التهديدات، بما فيها تلك التي تهدد حياته شخصيا. وأضاف لشكر « يجب أن لا توقف هذه التهديدات عجلة عملنا، وأن لا تأخذ حجما أكبر من حجمها، لأن المغرب بلد مؤسسات، والدولة لن تقف موقف المتفرج من إرهاب المجتمع وقيمه ».