كشفت خديجة الرويسي، المناضلة الحقوقية، أنها توصلت برسالة تتضمن تهديدات بهدر دمها ودم كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزينب الغزوي، الصحافية في الأسبوعية الفرنسية شارلي إيبدو، الذي تعرض زوجها، جواد بنعيسي، أيضا، لتهديدات بالقتل، وابتسام لشكر. ونبهت خديجة الرويسي، في تصريح ل »فبراير. كوم »، إلى بشاعة ووحشية جرائم الإرهاب كما وقع في ليبيا، بعد قتل متطرفين لمواطنين مصريين، لا لشيء سوى أنهم من الأقباط، وهو العمل الذي وصفته القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة بالبشع والوحشي والهمجي. وأشارت إلى التهديدات التي وصلت المغاربة، خاصة تلك التي طالت جواد بنعيسي، التي حددت مكان عمله واستغلت خريطة غوغل لتوضيح الأماكن التي يتردد عليها، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي نجد تضامن وتنديد وتآزر مع ضحايا التهديدات، هناك تشجيع البعض لهذه الأعمال رغم أنهم قلة قليلة، لكن ذلك سيفتح الأبواب أمامهم، ودعت المغاربة إلى التعبئة لمناهضة الخطر القادم على الأبواب. وأكدت الرويسي أن التساهل مع المتطرفين ودعواتهم التكفيرية، وخصت بالذكر أبو النعيم والنهاري، سيفتح الباب أمام جيل جديد من المتطرفين، وستصبح التهديدات حقيقة. ولم يفت الرويسي التأكيد على أنه لا ينبغي للإرهاب أن يرهب الناس، بل يجب مواجهة هذا الفكر والحاملين له.