تدحرجت الحملة ككرة الثلج بين أشخاص أسماؤهم مستعارة ويدعون الإنتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، التي تعرف اختصارا بداعش. ودعى من يقف وراء هذه الحملة إلى قتل الصحافية زنيب الغزوي، بدعوى أن قتلها ، لأنها تعمل صحافية بمجلة « شارلي ايبدو »، التي كانت مسرحا لمجزرة قتل فيها 11 صحافيا فرنسا وشرطي تونسي، حاول ثني الارهابيين الذين أطلقوا النيران بدم بارد على صحافيي الجريدة الساخرة. ومعلوم أن زينب الغزوي وزوجها سبق أن تلقوا تهديدات بالقتل، منها تلبك التي تلقاها زوجها جواد على الهاتف، فتحت على إثرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا.