قال عادل الدويري، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، إن هناك مجموعة من الفرص « الهدايا الإلهية »، التي تعتبر في صالح الاقتصاد الوطني، إذا أحسنت الحكومة استغلالها والاستفادة منها. وأوضح عادل الدويري، أمس السبت بالدار البيضاء، أن الهدايا الإلهية الثلاث تهم أولا الشراكة الإستراتيجية مع دول الخليج، التي قادها الملك، والتي تمكن المغرب من الحصول على 45 مليار دولار، خلال خمس سنوات، ثانيا انهيار أسعار البترول في فترة ستة أشهر، حيث انتقل من 110 دولار إلى حوالي 50 دولار للبرميل الواحد، ثم ثالثا إعلان المركز الأوروبي خلال شهر يناير 2015، عن تبنيه السياسة المالية للبنك المركزي الأمريكي، حيث سيضخ 60 مليار أورو من السيولة الإضافية كل شهر في البنوك وفي خزائن الدول، وهو ما سيساعد، بشكل تدريجي، على تسريع وتيرة النمو في أوروبا، وبالتالي الرفع من رقم معاملات المغرب بالعملة الصعبة عبر السياحة والصناعة والأوفشورينغ. وكان عادل الدويري، حسب موقع حزب الاستقلال، قدم العديد من التدابير والإجراءات ذات الطابع الاقتصادي التي تمثل خارطة الطريق لإنقاذ حكومة بنكيران، وإخراجها من التدبير السيء للشأن العام الاقتصادي.