بعد الاعتداء على برلماني حزب العدالة والتنمية من طرف القوات العمومية أمام البرلمان، وأيام قليلة، يتعرض نقابي عن الذراع النقابي للحزب، لصفعة قوية من طرف أحد القياد، يتلقى بنكيران وحزبه صفعة أخرى، اثر احالة اليوم، ملف عمدة مدينة مكناس السابق القيادي بالحزب على أنظار محكمة الاستئناف بفاس.
فقد تمت إحالة ملف أبو بكر بلكورة، العمدة السابق لمدينة مكناس، على أنظار محكمة الاستنئاف بفاس قصد تعميق التحقيق معه، بعد الاعتقال السابق له في قضية اختلالات في مجال التعمير إبان ترأسه المجلس الجماعي للمدينة الاسماعيلية.
وكان بلكورة قد تم عزله من منصبه قبيل الانتخابات الجماعية لسنة 2009 بسبب اختلالات في التعمير واختلاسات مالية.
وكانت قضية القيادي بحزب رئيس الحكومة قد أحدثت ضجة، خصوصا بعد رصد لجنة تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابة إلى منح عمدة مكناس رخصا للبناء والسكن من دون تأشيرة الوكالة الحضرية إلى زوجته والمقاولة التي يملك رأس مالها واختلالات أخرى.