قررت نقابات النقل تأجيل الإضراب الوطني الذي كان المقرر أن تخوضه 6 نقابات يوم غد الاثنين 2 فبراير 2015، كما أعلنت تأجيل تنظيم مسيرة بالحافلات، وحددت مدة 72 ساعة، من أجل البث في وضعية الرخص المتوقفة. وأعلنت، أمس السبت، كل من الجامعة المغربية لإتحاد الناقلين العموميين للأشخاص عبر الطرق، والجامعة الوطنية لأرباب النقل الطرقي للمسافرين، والجامعة الوطنية لنقابات أرباب النقل العمومي على الطرق، والجامعة الوطنية للنقل الطرقي المسافرين بالمغرب، والنقابة الوطنية لمستتمري للمقاولات الصغرى للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، النقابة الوطنية لمهنيي حافلات النقل العمومي عن تأجيلهم كل القرارات الاحتجاجية المتخذة، بما فيها الإضراب الوطني والمسيرة الاحتجاجية، وذلك بعد لقاء بوالي جهة الدارالبيضاء الكبرى بتكليف وتفويض من وزير الداخلية. وأعلنت نقابات النقل الطرقي، في إطار ممارسة الهيآت المهنية الممثلة لقطاع النقل العمومي الطرقي الجماعي للأشخاص (المسافرين) بالمغرب تأجيل أنشطتها، وذلك « تحقيقا لأهدافها منها الدفاع عن المصالح الاجتماعية والاقتصادية للناقلين العموميين بالمغرب »، ول »الحفاظ على السلم الاجتماعي، وضمان استمرار تنقلات المواطنين بين المدن، تزامنا مع العطلة الدراسية ». وجاء قرار التأجيل بناء على لقاءات مسترسلة يومي 30 و31 يناير 2015، التي جمعت ممثلي الجامعات والنقابات مع والي جهة الدارالبيضاء الكبرى بتكليف وتفويض من وزير الداخلية، أحد المتدخلين في هذا القطاع، وبعد مناقشة الوضعية الراهنة على خلفية قرار توقيف عدد مهم من مقاولات النقل.