ندد محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بما تعرض له القائد السياسي عبد الرحمن اليوسفي، الوزير الأول السابق في أول حكومة للتناوب بالمغرب، والكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي، بمطار محمد الخامس،عندما كسر قفل حقيبته، وتفتيش محتوياتها، السبت، كما سبق أن أشارت « فبراير. كوم. واعتبر بوبكري، الذي يقاطع اجتماعات المكتب السياسي لأكثر من سنة ونصف، أن تلك الممارسات اعتداء على عبد الرحمن اليوسفي، وعلى حقوق الإنسان، متسائلا، في تصريح ل »فبراير. كوم »، كيف يعقل أن يعامل هذا القائد الوطني بهذه الطريقة »، وطالب بوبكري ب »فتح تحقيق في هذه النازلة »، موضحا أن « هذا التجاوز والاعتداء لا يجب أن يمر مرور الكرام، لأنه اعتداء على قائد وطني كرس كل حياته لخدمة الكثير للوطن ». واستغرب بوبكري صمت الاتحاد، الحزب كما أعرفه عبر التاريخ كان سباقا إلى اتخاذ مواقف في مثل هذه الحالات، والوقوف إلى جانب سي عبد الرحمن، ليس لأن سي عبد الرحمن في حاجة إلى من يقف إلى جانبه، وإنما الوقوف إلى جانب اليوسفي كقيمة، وهو أقوى من مثل هذه الأعمال، ولكن على الحزب أن يدين هذه العملية، ويشجبها وإلا يكون ذلك نكرانا للجميل، ونكرانا للنضال، ونكرانا للتضحية، ونكرانا للوطنية ونكرانا للديمقراطية، وتخليا عن حقوق الإنسان من قبل القيادة. وخلص بوبكري إلى أن المكتب السياسي إذا لم يشجب هذه العملية، يعتبر ذلك خذلانا لقضية مع التاريخ ومع النضال. تقرؤون أيضا: انفراد.. كسر قفل حقيبة اليوسفي يحزنه بمطار محمد الخامس وهذا ما قاله لأصدقائه