عبر مصطفى المنوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنه مع الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي، فيما أسماه ب "المحنة التي يتعرض لها رجل كان محط اعتزاز في سلوكاته وأخلاقه واختياراته المبدئية ". وقد جاء ذلك بعد أن فوجئ عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق والزعيم السياسي الاشتراكي، بكسر قفل حقيبته وتفتيش محتوياتها، اليوم في مطار محمد الخامس اليوم بالدار البيضاء، ومعلوم أن هذا سبق وأن تكرر مع عدد من المواطنين الذين سرقت حقائبهم بالمطار لكن الأمر اليوم مختلف مع شخصية تاريخية لها وزنها السياسي ومكانتها داخليا وخارجيا بحكم مسار الرجل جعلت الكل يعتقد أن الأمر مختلف، متسائلين عن السر الكامن وراء عملية تفتيش حقيبة الزعيم السياسي والوزير الأول السابق، لا سيما أن الرجل معروف عنه أنه لا يطلق الكلام عن عواهنه ولا يتكلم إلا قليلا، وأكدت مصادر أن الرجل بدى مستاء يومه السبت بعد عملية كسر قفل حقيبته وتفتيشها فقط دون أن تتعرض محتوياتها للسرقة. وأضاف المنوزي أن اليوسفي « لا يهمه ما تعرض له في مطار محمد الخامس ولا في أروقة ذويه، بقدر ما يحز في نفسه ما يتعرض له من عدم اعتبار من قبل تلامذته ورفاقه في النضال المخضرمين منهم و المجايلين". وأشار المنوزي أن اليوسفي رغم تدهور حالته الصحية، فإنه ما زال يواصل مشواره "خارج السكة المرسومة له هنا وهناك بلا ندامة" .