قال"الفيزازي ل"فبراير.كوم" بخصوص تبرأ والده منه بعدما تراجع عن أفكاره السابقة، أن التراجع في العقيدة والتوحيد هو الخطأ. وهذا الأمر العقدي والتوحيدي بالنسبة للمسلمين يضيف"الفيزازي" ل"فبراير.كوم" "ثابت أسال الله أن يثبتنا على منهاج القرآن ورسولنا الكريم عليه أزكى الصلوات والسلام " كما أضاف "إن كان التراجع عن إساءة حول الكثير من العلماء، فذلك أمر طبيعي أن يراجع المرء نفسه ويصحح أخطاءه". وأشار "الفزازي" في معرض كلامه ل"فبراير.كوم" قائلا"الثوابت الدينية واضحة وقضية الإسلام وثوابته أمر لا يناقش مع مسلم، أما التراجع الذي قمتت به فيخص التراجع عن أولويات في أسلوب الخطاب والتحاور، والقسوة في حق علماء الإسلام في تضليلهم وتكفيرهم سامحني الله الذي أستغفره وأتوب إليه". وختم قوله مشيرا إلى أن التسجيل الذي بث لوالده" تم من طرف بعض التلاميذ الذي استغلوا كبر سن والدي سامحه الله، الذي يتبرأ من كل الحركات الإسلامية والديمقراطيين، وهو كذلك أمر طبيعي بالنسبة لي فلطالما ناقشته في الموضوع ذاته كلما التقينا وفي آخر حوارنا كنا نتبادل الضحكات بكل لين ولطف".