أفاد مصدر مقرب من موظفي وزارة الشباب والرياضة أن الفراغ الإداري داخل الوزارة، والناتج عن إقالة الوزير السابق، محمد أوزين، وسحب التوقيع للكاتب العام للوزارة، كريم عقاري، جعل الوزارة دون مسير، ولا وجود لمن يوقع الاعتمادات المالية، ما جعل الموظفون يقترضون البنزين من جمعية الشؤون الاجتماعية، عن طريق سلفات في أفق حل المشكل، لضمان تنقل من وإلى مقر عملهم. واستغرب المصدر عجز الحكومة عن إيجاد حل مؤقت في انتظار تعيين وزير للشباب والرياضة، خلفا لأوزين، صاحب فضيحة أكبر كراطة في العالم، التي تتبعها الرأي العام الدولي، مباشرة على الهواء، من ملعب الرباط، في الموندياليتو.