بعد فضيحة "صوفيتيل" بنيويورك" سقط المدير السابق لصندوق النقد الدولي "ستراوس كان" يوم الثلاثاء 21 فبراير بمدينة ليل الفرنسية كما جاء في خبر ليومية "أخبار اليوم" لعددها ليوم الأربعاء 22 فبراير، والتي أكدت أن "ستراوس كان" وضع تحت الحراسة النظرية للاستماع لأقواله حول دوره في قضية الدعارة الراقية في إطار شبكة "كارلتون". ويواجه "ستراوس" هذه المرة تهم "المشاركة في أعمال القوادة" و"المشاركة في تبديد الأموال العمومية، وسيتم استجوابه حول السهرات الماجنة التي كان يشارك فيها بكل من باريس وواشنطن، للتأكد من مدى معرفته المسبقة بطبيعة مهن النساء اللواتي كن يشاركن في تلك السهرات، وان كان على علم انهن مومسات يمتهن الدعارة لأجل الحصول على مقابل مادي، حيث جرى تنظيم العديد من الراحلات لفائدة هؤلاء المومسات من طرف مسؤول عن شركة للمعدات الطبية ومدير سابق لفرع شركة متخصصة في أشغال البناء، وآخر رحلة نظماها كانت بالعاصمة الأمريكية عشية اعتقال "ستراوس" في القضية الشهيرة وبطلتها "نافيساتو". وإذا تبينت مشاركة "ستراوس" في أفعال القوادة، فإن ستراوس سيواجه حكما بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و20 سنة. التفاصيل المثيرة لفصل جديد من فصول حياة المدير السابق لصندوق النقد الدولي، وزج الصحافية الشهيرة آن سان كلير، تجدونها في عدد أخبار اليوم لعدد الغذ.