يبدو أن الطقس أصبح "إدمانا" لدى نواب الأمة. وزراء الحكومة خاصة المحسوبين على العدالة والتنمية لم يعودوا يتقبلون نقد المعارضة ونوابها، فيما تنتفض المعارضة كلما تدخل أحد رفاق بنكيران لاجابتها. الواقعة اليوم جاءت بعد كلمة الوزير الحبيب الشوباني المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، عندما عقب على أحد أسئلة البرلمانيين المحسوبين على المعارضة، إذ طالب الشوباني من "ممثلي الشعب" تقديم مقترحات مكتوبة عوض الاستمرار في الكلام. هذا الحديث لم يرق بعض النواب من أحزاب المعارضة، فانتفضوا ضد الوزير، ليعلو الصراخ قبة المجلس بعد أن تدخل محسوبون على فريق العدالة والتنمية لنصرة رفيقهم. وهدد رئيس الجلسة جودار كما تابعت "فبراير.كوم" ذلك برفع الجلسة إذا ما استمر الضجيج والصراخ