كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة من العيار الثقيل في مستودع الملابس بالمستشفى الإقيلمي بفاس، حيث إن ثلاجة الموتى أصيبت بأعطاب منذ أشهر، ما أدى إلى تحلل جثث ما يقرب عن 15 ميتا ضمنهم طفل صغير. وأوردت المصادر أن واقع تحلل الجثث وصل إلى حد لا يطاق، وبدأت الديدان والجرذان تنهش جثامين تم الاحتفاظ بها في هذا المستودع، وأطلقت الجثث المتعفنة روائح نتنة، وجدت معها عائلات تعرفت على جثث أفرادها المتوفين صعوبات التخلص من هذه الروائح، بالرغم من أنها عمدت إلى التخلص من الملابس وصبت كميات كبيرة من العطور، تقول "المساء" في عدد الثلاثاء 4 دجنبر الجاري، وتضيف أن والدة أحد المتوفين أصيبت بانهيار عصبي نتيجة صدمتها لما رأت جثة ابنها المتوفي في مستودع الملابس وهي في حالة متقدمة من التحلل.