قال راكب ضمن مسافرين آخرين إنه نجا من موت محقق، يوم 23 نونبر الماضي، وأوضح محمد أنه حين بلغ الطاكسي « واد تلمعدارت »، توقفت الطاكسيات والشاحنات بأمر من الدرك الملكي، لكن بعد ذلك سمح عناصر الدرك المتواجدون في الجهة الأخرى من الطريق بالمرور، ما جعل السيارات تستأنف السير، قبل أن تتعطل سيارة الأجرة، لتحصر الطريق أمام باقي السيارات الأربعة الأخرى، قبل أن تتكاثر السيول وتجرف السيارات. ويروي الناجي الذي حاورته « فبراير.كوم » كيف عجز عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ الغرقى، باستعمال حبال حصلوا عليها من شاحنات أخرى، في غياب تجهيزات وآليات للإنقاذ! وأضاف محاورنا أنه شعر بالموت، بعد ثلاث ساعات من محاولة التشبث بالحياة وهو يحاول الاستنجاد ومن معه، وهم يقفون على « جعبة وادي تلمعذرت ».. بقية القصة مؤلمة كما تتابعونها بالصوت والصورة، لأنها تروي كيف ابتلعت المياه سيارات بأكملها!!