"فبراير.كوم" تنقل تأويلات وردود فعل مغاربة بعد رؤية الملك بعكاز ل " فبراير.كوم" ومسنة قالت لنا:" سأقيم الليل للدعاء له بالشفاء لم يعهد المغاربة رؤية الملك محمد السادس في صورة غير مؤلوفة عن تنقلاته خلال الجولات الرسمية التي تقوده إلى مختلف المدن المغربية، قصد تدشين مشاريع، والوقوف على سير التنفيذ والعمل داخل أخرى. يوم أمس الخميس، وخلال زيارته الرسمية لمدينة الناظور، ظهر ملك وهو يستند على عكاز يساعده على المشي، وتناقل التلفزيون المغربي المشهد، بشكل عادي. مباشرة بعد تناقل تلك المشاهد، استقت " فبراير.كوم " رأي مجموعة من المواطنين بالشارع، بشكل عفوي، إذ كانت ردود الفعل الأولية والمباشرة، التعبير عن التعاطف والاهتمام بصحة الملك. سيدة مسنة علقت على الصورة التي تابعتها في النشرة الرئيسة على القناة الأولى ل " فبراير.كم "، بالقول " أنا مولفة نعس بكري ولكن غدي نسهر أو نقيم الليل باش ندعي ليه بشفاء ". وغير بعيد عن السيدة الستينية، مجموعة من الشباب في حي شعبي اختلفوا حول سبب الحادث الذي جعل الملك يستعين بعكاز، ودافع أحدهم بقوة على فرضية حادث خلال مزاولة الملك لرياضته المفضلة " تجيتسكي "، لكن كان لجليسه كما استمعت " فبراير.كم " لذلك رأي آخر، مدعما موقفه باستحالة ممارسة الرياضة المائية في فصل الشتاء، وفضل تأويل الحادث برياضة أخرى لأن الملك معروف منذ أن كان ولي للعهد بعشقه لمختلف أنواع الرياضة. وأجمع مختلف المغاربة والمغربيات الذين تحدث إليهم " فبراير.كم " دون الافصاح عن الهوية الصحافية وبشكل عفوي، على انتقاد التلفزة المغربية ومن خلالها التعاطي الرسمي مع أحداث عابرة من هذا القبيل، وقال أحد من من تحدثنا إليهم: "حشومة على الرباط أو دوزيم ما كينقلوش لينا التفاصيل المرتبطة بصحة الملك ديالنا..راه عندنا غيرة عليه وتعنينا صحته" الرسالة واضحة إلى من يهمهم الأمر، وقد وصلت إلى المغاربة بهذه الطريقة أو تلك: الملك مصر على القيام بأنشطته الرسمية وعلى الاشراف المباشر على التدشينات، وتعكس الصورة تمسكه، بالعمل والتنقل، ورفض الخضوع للراحة على حساب صورة الملك المتنقل والنشيط، وهو يشرف بيده على المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.