"فبراير.كوم" تستقي أولى ردود فعل رئيس الحكومة عن الخطاب الملكي الذي خص به الملك الشعب في الذكرى 13 لتربعه على العرش. قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ل"فبراير.كوم" أن الملك محمد السادس ذكر أكثر من مرة الحكومة في خطابه بمناسبة الذكرى 13 على تربعه على العرش، ونصحها. وأضاف:"أين المشكل في هذا؟ "الملك هو الرئيس ديالنا" ورئيس المجلس الوزاري وأمير المؤمنين ورئيس رئيس الحكومة، ومن العادي جدا أن يعطينا توجيهاته التي نلتقطها بصدر رحب، ونعطيها أهمية.. وأضاف ل"فبراير.كوم":« ما تضمنه الخطاب الملكي يدخل في صلب قناعاتنا وجزء لا يتجزأ من السياسة الحكومية، وحاضر بقوة في البرنامج الحكومي الذي نشتغل عليه يوميا كأغلبية، لكن، من حق جلالته أن ينصحنا في خطابه ويدعونا إلى ما يراه سديدا.. على الراس والعين" هذا وتجدر الإشارة إلى أن الملك دعا حكومة عبد الإله بنكيران إلى:"الاجتهاد في إيجاد بدائل تمويل من شأنها إعطاء دفعة قوية لمختلف الاستراتيجيات القطاعية في المجال الاقتصادي" وفي نفس السياق قال محمد السادس في خطابه بأن الحكومة مطالبة ب"توفير شروط التكامل بين مختلف الاستراتيجيات القطاعية، واعتماد آليات لليقظة والمتابعة والتقويم، تساعد على تحقيق التناسق فيما بينها وقياس نجاعتها وحسن توظيف الاعتمادات المرصودة لها". سألنا أيضا في "فبراير.كوم" رئيس الحكومة عن قراءته للتأويل الذي تحتمله الدعوة الملكية للحكومة للتناسق فيما بينها، لاسيما أن ثمة من اعتبرها دعوة ملكية إلى الحكومة لتجاوز خلافاتها التي تبرز في بعض التصريحات الوزراية المتناقضة... فكان رده كالتالي:"الأغلبية تعيش انسجاما واضحا، وإذا كان البعض يقرأ في بعض التصريحات تصدعا فهذا غير صحيح، أما بالنسبة للخطاب الملكي الذي دعانا رلى الانسجام فمرحبا بدعوته هاته و"على الراس والعين"