كشف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن أول مرة اشترى فيها السلهام المغربي « لمخزني » كانت في سنة 1990، حينما وجه له وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، آنذاك، عبد الكبير العلوي المدغري، دعوة للمشاركة في الجامعة الصيفية، في الدارالبيضاء، التي ترأسها الراحل الحسن الثاني. وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في الجزء الثاني من الحوار الذي خص به موقع « ميديا 24″ : » في بداية سنوات التسعينات، بدأت أحضر المجالس الدينية تحت إشراف وزرة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي كان يديرها الوزير عبد الكبير العلوي المدغري »، مضيفا : » الحسن الثاني نظم في صيف تلك السنة حدثا كبيرا، ألا وهو « الجامعة الصيفية »، في موضوع « الصحوة الإسلامية » حيث تم استدعائي للحضور ». وأضاف بنكيران : » في نهاية فعاليات الجامعة، التي عرفت حضور شخصيات مهمة، قيل لنا بأن الحسن الثاني سيستقبلنا جميعا بقصر الصخيرات. وكانت تلك أول مرة اقتنيت فيها رفقة عبد الله باها سلهاما ب60 درهما من حي « الحبوس » الشعبي بالدارالبيضاء ». بعد أن ألقى الحسن الثاني خطابا في حضرة الحاضرين، ارتشفنا كأس شاي ومضينا إلى حالنا سبيلنا، وقد أتيحت لي الفرصة عليه التحية، ومنذ ذلك الوقت كنت أحضر دائما الدروس الدينية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن أول مرة التقى فيها بالراحل الحسن الثاني كانت عام 1999، حينما عين عضوا بالمجلس الأعلى للتعليم، حيث استقبلني وقبلت يده رحمه الله »، مضيفا : » لقد قيل لي بأن الحسن الثاني ابتسم لما علم بأنني قدمت بدون ربطة عنق، لأنني وضعتها يومئد في جيبي ».