فجر مصطفى أوزود نقابي سابق بشركة "كوماناف" فضيحة من العيار الثقيل في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ووزير النقل، حول عملية بيع 25 باخرة من أسطول بواخر مغربي. وأكدت الرسالة التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، والتي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن البواخر التي بيعت لم تكن مصابة في الأصل بأي عطب، وأن من بينها باخرة تحمل اسم "الحسيمة" أغرقت وتمت الاستفادة من تعويض من طرف شركة التأمين.
وتساءل النقابي السابق عن الغاية من بيع سفن تنقل الفوسفاط في دولة تصدره وتعد من أجود البواخر عالميا، وأضاف النقابي، حسب نفس اليومية، أن حرب الاستنزاف التي تعرض لها الأسطول المغربي استفادت منها جهات معينة كانت تشرف على عمليات البيع، ولم تستفد الدولة المغربية من مبالغ بيع تلك السفن...