أفاد مصدر من عائلة الفقيد يدير غنمي، الضحية الذي جرفته المياه بواد دادس بتنغير أن عائلة الضحية قد تلجأ إلى مقاضاة الدولة المغربية بسببب ما اعتبرته ضعف التدخل لإنقاذه في الوقت الذي تم إنقاذ سياح أجانب في اليوم نفسه، الذي غرق فيه، بعد أن جرفت سيارته سيول مياه واد ازلاك بتنغير. وكتب أحد أقارب الضحية على صفحته بالفيسبوك، أن أرملة المرحوم يدير غنمي استنكرت، في اتصال هاتفي معه، ضعف التدخل لإنقاذ الضحية، الذي غرق بواد دادس، منذ أول أمس ولم يعثر على جثته لحد الآن، كما لم يتم بعد الوصول إلى السيارة التي غرق بها ». وأضاف أن زوجة الضحية وأم أبناء أكدت أنها « سترفض دفن جثة الضحية في حالة العثور عليها قبل أن تخضع للتحليلات الطبية اللازمة وإجراء التشريح للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته ». وأشار المصدر نفسه إلى أن الضحية من أصول مغربية ويحمل الجنسية السويسرية، « ما سيحرج السلطات المحلية بتنغير »، على حد تعبير المصدر.