علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة أن محمد الغلوسي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش، دخل على خط المنافسة للظفر بجائزة النزاهة التي تمنحها منظمة "ترانسبرنسي المغرب" كل سنة. وحسب مصدر مطلع، فإن الغلوسي، دخل السباق مع مغني الراب "الحاقد" الذي تم ترشيحه في فترة سابقة لهذه الجائزة. وأشار مصدر الموقع، أن مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف هو من دفع بترشح الغلوسي لهذه الجائزة. وحسب تصريحات لعدد من الحقوقيين، فقد أجمعوا على أن محمد الغلوسي المحامي والحقوقي بمدينة مراكش، قدم الكثير في محاربة الفساد. هذا في الوقت الذي جاء ترشيح "الحاقد" في اطار اعتقاله على خلفية نشاطه كشاب نشيط في حركة 20 فبراير وأحد فناني الراب الذي لا يخلو من انتقاد للنظام. وكان محمد الغلوسي، الناشط الحقوقي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش، قد أثار عددا من ملفات الفساد بالمدينة، والتي ينتظر من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد التسريع بإخراج ملفاتها وعرضها على القضاء ليقول كلمته. ويشار أن محمد الغلوسي ، الذي يشغل في نفس الوقت، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كان وراء إثارة قضية " كازينو السعدي" التي أمر فيها قاضي التحقيق بإغلاق الحدود في وجه عدد من المستشارين بمدينة مراكش، أبرزهم القيادي بحزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح. وتجدر الإشارة أن منظمة ترانسبرنسي فرع المغرب كانت قد عملت على تمديد فترة استقبال الترشيحات لهذه الجائزة السنوية، وسيتم الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة في التاسع من دجنبر القادم.