استدعت محكمة الاستئناف بالرباط أخير،ا مهندسا طبوغرافيا للحضور إلى جلسة 26 دجنبر المقبل بغرفة الجنايات الابتدائية بتهمة المشاركة في تزوير عقار ورثة الأمير مولاي عبد الله، ويتعلق الأمر بالمشتكين "الأميرة لمياء الصلح، والأمير مولاي هشام، والأمير مولاي إسماعيل، والأميرة لالة زينب". وسبق للملف ذاته أن جر موثقا وموثقة بتهمة تزوير العقار، الذي اكتشفت عائلة الأمير الراحل أنه لم يقم ببيعه لفلاح بمكناس أو التوقيع عليه.
وحسب وثائق حصلت عليها "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أكد فلاح من مكناس أنه اقتنى القطعة الأرضية بعدما وصل إلى علمه أن مجموعة من الأراضي في ملكية الراحل الأمير مولاي عبد الله معروضة للبيع، فأرشده أحد الأشخاص إلى المهندس المذكور الذي حدد له ستة هكتارات، ورافقه إلى وكالة بنكية بمكناس من أجل تسديد ثمن القطعة الأرضية الموجودة بتولال، وذلك بواسطة شيك بنكي، فاتصل الفلاح بموثق قصد إنجاز عقد توثيقي متعلق بشراء القطعة الأرضية الموجودة في ملك الأمير الراحل مولاي عبد الله.