خرج أحمد الحليمي عن صمته وهاجم رفيقه في الحزب محمد الحبابي بناء على تصريح هذا الأخير في مذكراته في يومية "المساء"، والذي قال إن الحليمي اشترى فيلا مخابرات "الكاب 1" التي كان يقيم فيها أحد قتلة الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة. الحليمي قال إن الأرض التي يتحدث عنها الحبابي اقتناها ابنه المامون الحليمي الذي يشتغل بإحدى المؤسسات البنكية، من رجل أعمال معروف باستثماره في مجال المعلوميات، بعدما باع ابنه الشقة التي كان يقطنها، واستفاد من قرض بنكي، قبل أن يضيف في التوضيح الذي جاء في يومية "المساء" في عدد الثلاثاء 6 نونبر:"أنا لم يسبق لي أن اقتنيت أرضا وفيلا تابعة لمصالح نعتها الحبابي بالاستخباراتية. الفيلا الوحيدة التي اشتريتها هي الكائنة في شارع كينيدي بالرباط، والتي يعرفها الخاص والعام، وقد تمكنت من اقتنائها عن طريق قرض من القرض الفلاحي، عندما كنت أشتغل فيه، أما الفيلا التي أسكنها اليوم، فقد بنيتها بعدما بعت الفيلا السابقة".
وتمنى الحليمي ألا يكون الحبابي ضحية لبعض الجهات التي تزوده ببعض المعلومات، والتي قد تكون من ورائها أغراض لا تسمح ظروف الحبابي بتمكينه من معرفة ما يراد تحقيقه منها.
وقالت نفس اليومية أن المامون فكر في مقاضاة الحبابي إلا أنه تراجع "احتراما لماضيك الوطني ولعمرك قررت أن أقتصر في الوقت الحالي على أن أوضح لك الحقائق...".