في إطار الخطوة الطيبة التي أقدم عليها بعض وزراء حكومة الأستاذ عبد الإله بنكيران، والمتمثلة في تصريح عدد منهم بممتلكاتهم اسوة بالمعمول به في الدول التي تحترم مواطنيها، نشر "فايسبوكيون" صورة طريفة لواجهة قاعة حلاقة للسيدات اسمها قاعة ابن كيران. وكشف "لفايسبوكيون" ان ابن كيران يتستر على هذه القاعة ولم يأت عليها بالذكر عند تصريحه الحكومي. وكان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد سباقا للكشف عن ممتلكاته والتي جملها في 311 ألفا و12242 درهما كرصيد بنكي وفيلتين و إمتلاك4800سهم في شركة الأقسام التحضيرية الخاصة في نغازي. يومية المساء في عددها الصادر أمس الإتنين ذكرت أن عددا من الوزراء كشفوا لها عن ممتلكاتهم العقارية والعينية. لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قال بخصوص ممتلكاته: «لا أملك منزلا ولدي سيارتان». الدار التي ورثتها عن والدي منحتها لأخي، وأكتري بيتا في حي الرياض منذ سنوات عديدة. ورثت أيضا أراضي عن والدي في مسقط رأسي «فم أودي» في ضواحي بني ملال، غير أنه لم يتبق لي منها سوى قطع صغيرة بعد أن بعت نحو 80 في المائة من هذه الأراضي. وفي المقابل، أملك سيارة من نوع «سيتروين» من طراز «سي 3»، عمرها 10 سنوات على الأقل، وما زلت أؤدي أقساط سيارتي الثانية «هيونداي إلونترا». هذا كل ما أملك. أما الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، فقد قال في تصريح أدلى به إلى «المساء» حول ممتلكاته التي سيقوم بالتصريح بها لدى الأمانة العامة، إنه يمتلك مسكنا من طابقين في «كيش لوداية» في مدينة الرباط، تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، اقتناها الشوباني في إطار المعاملات البديلة، كما يملك سيارة من نوع «بوجو 406»، اقتناها ب10 ملايين سنتيم من لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وأضاف الشوباني أنه لا يملك أراضي فلاحية أو أموالا في حسابه البنكي. عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، كشف في تصريحه ل»المساء»، عن ممتلكاته، التي لا تتعدى شقة في مدينة القنيطرة، وهي في ملكية زوجته، التي استفادت من إرث عقاري. وقال الرباح إن ما يتوفر عليه هو سيارة من نوع «كيا سيراتوا»، واقتناها عن طريق قرض، وأضاف أنه سيغير سيارته بأخرى من نفس النوع. وبخصوص العقارات، صرح الرباح بأنه لا يملك أي عقار ولم يقتن أي شقة لسبب واحد هو أنه لا يملك المال لذلك وأن الشقة التي يقطن فيها هو وأسرته الصغيرة "تكفيه". من جهته كشف محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، في اتصال مع «المساء»، أن ممتلكاته في غالبها عبارة عن بقطع أرضية، وأوضح الصبيحي أنه يمتلك منزلا على شاطئ مدينة الرباط، تبلغ مساحته 300 متر مربع وثلاث بقع أرضية في ضواحي مدينة سلا تقدر مساحتها ب200 متر لكل بقعة، ويتوفر الصبيحي على مشروع مشترك في الحي الصناعي مع شقيقه، يملك فيه وزير الثقافة 50 في المائة في إطار هذه الشراكة، ويقدر رأسمال المشروع بما بين مليونين و3 ملايين درهم. ويتوفر الصبيحي على عقار مشترك مع والدته وشقيقته، عبارة عن عمارة في حي تابريكت في سلا، تقدر مساحته بما بين 600 و700 متر مربع، كما يتوفر على عقار ما يزال إرثا مع 10 أفراد من عائلته، وهو عبارة عن أرض فلاحية في منطقة «السهول»، في ضواحي، سلا تقدر مساحتها بحوالي 200 هكتار. وأشار الصبيحي إلى أنه يملك قطعا أرضية أخرى في سلا، وهي عبارة عن إرث، كما يملك الصبيحي سيارة من نوع «ميرسيديس 280». في حين كشف وزير السياحة لحسن حداد في تصريح ل»المساء»، عن امتلاكه فيلا في حي «الهرهورة»، تبلغ مساحتها 400 متر مربع، وما يزال يؤدي أقساطا شهرية تقدر ب7000 درهم، كما يملك الوزير شقة في مدينة تطوان (كابونيغرو)، تبلغ مساحتها 160 مترا وما يزال يؤدي عنها، هي الأخرى، واجبات القرض ب7000 درهم. ويملك حداد 10 هكتارات فلاحية في مدينة أبي الجعد وسيارة من نوع «BMW 520»، اقتناها ب60 مليون سنتيم عن طريق قرض، حيث يسدد عنها 5000 آلاف درهم، كما يسدد شهريا قرضين آخرين يتعلقان بسيارة زوجته وابنته، ويصل مجموع القروض شهريا إلى حوالي 25 ألف درهم، كما يملك 17 في المائة من رأسمال شركة إعلامية، برأسمال 120 مليون سنتيم، ويتوفر على أسهم في البورصة، بحوالي 14 مليون سنتيم، ويملك على حسابين بنكيين الأول فيه حوالي 50 ألف درهم، والحساب الثاني حوالي 50 مليون سنتيم. ويملك الوزير حداد قطعة أرضية في «زاوية الشيخ»، تقدر مساحتها الإجمالية ب500 متر مربع، قام ببيعها مؤخرا وتسلم عنها 160 ألف درهم، بينما لم يؤد المشتري مبلغ 60 ألف درهم، كما يتوفر حداد على تقاعد تكميلي من الجامعة.