بعد تخلي حزب الأصالة والمعاصرة عن رئيس جماعة أولاد الطيب بضواحي فاس، وتنازل الحزب عن « حرب الحدود » مع حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، دخل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على الخط، من أجل استقطاب الغاضبين من حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس، وبينهم المستشار البرلماني المطرود من الحزب، عزيز اللبار، ورئيس الجماعة ومقاطعات على صعيد الجماعة الحضرية لفاس. وحسب ما تورده يومية « الأخبار » في عددها ليوم غد الثلاثاء 4 نونبر، فقد كلف العنصر كل من محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، وحكيمة الحيطي، وزير البيئة، بعقد اجتماع مع المطرودين والغاضبين داخل حزب الأصالة والمعاصرة.