شهدت أسوار قلعة حزب الأصالة والمعاصرة زلزالا غير مسبوق يوم الجمعة الماضي بعد أن قرر أكثر من 300 عضو بالحزب تجميد عضويتهم بسبب ما سموه عدم وضوح الرؤية على المدى القريب والمتوسط، وذلك أياما بعد قرار الحزب طرد البرلماني عزيز اللبار من الحزب على خلفية الاشتباك الذي دخل فيه مع حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال داخل أسوار البرلمان. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإنه من بين الأعضاء الذين جمدوا عضوياتهم مستشارون جماعيون بمختلف مقاطعات فاس ومجلس المدينة والجماعات القروية الثلاث التابعة لعمالة فاس، من بينهم رئيس جماعة أولاد الطيب.