علمت جريدة "الرأي" الإلكترونية أن عددا كبيرا أمن أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة فاس اتخذوا أمس، الجمعة 17 أكتوبر، "قرارا جماعيا" بتجميد عضويتهم وأنشطتهم في الحزب. وأوضحت المصادر أنه ضمن المجمدين عضويتهم، والبالغ عددهم حوالي 400 شخص، يوجد مستشارون جماعيون للحزب بمجلس المدينة وجماعات قروية تابعة للإقليم. وعن أسباب هذا "النزيف الحاد"، لم تستبعد مصادر "الرأي" أن يكون للأمر علاقة بطرد المستشار البرلماني عبد العزيز اللبار من حزب الجرار. هذا ومن المنتظر ان يعقد أطر من الحزب ندوة صحفية يوضحون فيها ملابسات قرارهم بتجيمد العضوية بشكل جماعي.