تعرض العديد من أصحاب المحلات التجارية المتخصصة في بيع التجهيزات الإلكترونية بمدينة الصويرة لعملية نصب محكمة نفذتها سيدة أنيقة تتقن التحدث باللغة الفرنسية في بحر الأسبوع الأخير من الشهر الفارط ، كبدتهم خسائر مادية طالت الحواسيب محمولة والهواتف النقالة من الجيل الجديد. [[الصويرة نيوز]] التقت الضحايا الذين أقروا بعدم سلك الإجراءات المتعامل بها في شأن قبول الصكوك البنكية في المعاملات التجارية كمطالبة المتعامل بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية ورقم هاتف لأسباب خارجة عن إرادتهم ، و الغريب في الأمر ان الشيكات البنكية الصادر عن وكالة البنك الشعبي بمدينة أكادير هي في اسم شخص آخر ادعت النصابة انه زوجها ومع ذلك فان التجار لم يكلفوا انفسهم عناء مطالبتها على الاقل ببطاقة تعريفها او اية وثيقة اخرى تتبت ان لها الحق في التعامل بهذه الشيكات . وانهم لما تقدموا بالشيكات من اجل الاستخلاص فوجؤوا بكونها مسروقة كما ان صاحبها سبق وتقدم باعتراض على سحبها لدى البنك . وقد علمت الصويرة نيوز ان صاحب هذه الشيكات دركي يشتغل بمدينة اكادير سبق وتعرض منزله للسرقة الموصوفة وانه تقدم بشكاية بهذا الخصوص للوكيل العام باستئنافية اكادير وهي الان موضوع بحث الشرطة القضائية.