خرج المئات من سكان الصويرة في المسيرة السلمية التي نظمتها يوم السبت 4 دجنبر 2010، جمعية الجالية الصويرية المقيمة بالخارج بتعاون مع عدد من الفعاليات الجمعوية و الأحزاب السياسية، احتجاجا على الحملة المغرضة لوسائل الإعلام الاسبانية ضد بلادنا، وتنديدا بالتحامل العدائي للحزب الشعبي الاسباني ضد ثوابتنا الوطنية. و جاب المتظاهرون من مختلف الأطياف و الأعمار أهم الشوارع و الأزقة بالمدينة العتيقة، وهم يحملون الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محمد السادس، ولافتات كتبت بالعربية والفرنسية والاسبانية تدين بشدة تزييف الحقائق من قبل الإعلام الاسبانية بخصوص قضية وحدتنا الترابية، و تؤكد التشبث المتين للمغاربة بالوحدة الوطنية وبالعرش العلوي المجيد. ردد المشاركون النشيد الوطني والأغاني الحماسية الوطنية في أجواء من الانضباط و المسؤولية، كما رددوا بشكل منظم شعارات موحدة تندد بافتراءات الصحافة الاسبانية وانحرافات الحزب الشعبي الاسباني، و شعارات تجدد تشبث المغاربة قاطبة بالحكم الذاتي لأقاليمنا الصحراوية تحت السيادة المغربية. و اختتمت المسيرة بساحة مولاي الحسن حيث قرأ المشاركون الفاتحة ترحما على شهداء اعتداءات العيون، تم تولي بيان عبر فيه المتظاهرون عن احتجاجهم الشديد على التحركات المشبوهة للحزب الشعبي الاسباني الذي لا يتردد في توظيف أحداث العيون لأغراض سياسية و دعائية اسبانيا و أوروبيا، و على التحامل المجاني لجزء من الأوساط الاسبانية خاصة بعض المنابر الإعلامية في تغطيتها و نقلها لأخبار زائفة و التي لا تمت للحقيقة بصلة قصد تغليط الرأي العام الاسباني و الدولي، كما احتج المشاركون على قرار البرلمان الأوروبي و الاسباني، و على خروقات حقوق الانسان في تندوف. و يؤكد المشاركون، من تنظيمات سياسية و نقابية و جمعوية و عموم المواطنين، في البيان نفسه الذي تلقت "الصويرة نيوز" نسخة منه، على تشبثهم بالحل النهائي السلمي للنزاع المفتعل وفق المقترح الواقعي بمنح الحكم الذاتي لأقاليمنا الصحراوية في إطار السيادة و الوحدة الوطنية، و يطالبون بالافراج على جميع المحتجزين بمخيمات الذل و العار، و يدينون أحداث الشغب و التخريب و التقتيل التي قام بها أشخاص بأمر من أعداء الوحدة الترابية أساسا بوليزاريو و المخابرات الجزائرية. وفيما يلي روبورطاجا لاهم لحظات المسيرة