في سابقة هي الاولى من نوعها وبعيدا عن ضغط مهرجان كناوة فقد عرفت الصويرة انقطاعا في الكهرباء طيلة يومه 27/11/2010 ادى الى شلل تام في كل المرافق بالمدينة . وقد دام غياب الكهرباء منذ الساعة العاشرة صباحا الى غاية الان الشيء الذي اثر بشكل سلبي على نشاط كل المحلات التجارية التي تشتغل بالكهرباء اضافة الى شلل تام في شبكة الاتصالات بعد نفاد مخزون المولدات الكهربائية التي عادة ما تشتغل مباشرة بعد انقطاع الكهرباء . وقد صرح للصويرة نيوز احد اصحاب مقاهي الانترنيت الذي احتج بشدة على خدمات المكتب الوطني للكهرباء التي لا ترقى الى تطلعات الانسان الصويري كما صرح بانه بصدد جمع توقيعات لحشد التأييد لرفع دعوى ضد المكتب الوطني للكهرباء للمطالبة بالتعويض عن الخسائر الناجمة جراء هذا الانقطاع الغير المبرر . في حين صرح احد ارباب المطاعم بان المشاكل التي يعرفها قطاع الكهرباء بالصويرة تستوجب تدخل المسؤولين لوضع حل لهذه المعضلة اضافة الى ضرورة اقالة المدير الحالي للمكتب نتيجة فشله الدريع في تدبير شؤون الكهرباء بالصويرة.