الصويرة... ذلك الفسيفساء الاسري المتناغم منذ القرن 18

الاسرة المسلمة
الاسرة اليهودية
الاسرة المسيحية
الاسرة المسلمة المندمجة مع اسرة غير مسلمة
الاسرة المسلمة المتفتحة على اسرة اجنبية
الاسرة الامازيغية
الاسرة العروبية
الاسرة المنصهرة في الامازيغية والعروبية.
هذا هو الفسيفساء الاسري الذي يميز الصويرة عن كل مدن المغرب
فالصويرة مدينة السلم والتعايش .فهي اول مدينة في تاريخ المغرب المعاصر تستفيد من تخطيط هندسي متكامل .
ان عظمة مؤسسها وبانيها لاتزال ماثلة في قطع الاجور المزينة لجنبات ابوابها واسوارها.من دار السلطان وبرج البارود الى باب دكالة والصقالة والمرسى .
ان التصميم العقلاني للمدينة ياخد بألباب الزوار بمحاورها المتقاطعة وزواياها القائمة
اختلاف العناصر المتساكنة في مدينة الصويرة حقق التحاما فكريا انصهرت فيه ثقافات وحضارات مختلفة في مسيرة البناء والتشييد التي اعطى انطلاقتها مؤسس المدينة السلطان محمد بن عبدالله واتمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده . فالصويرة تولد التحاما ثقافيا وفكريا متناميا على الدوام . ليست الصويرة مدينة تاريخية فحسب ولكنها ايضا مدينة حديثة تعرف اليوم نشاطات طموحة في جميع المجالات . لم تعد الصويرة مدينة السردين او كرة السلة بل هي مدينة لخمس ثقافات على الاقل .عربية . امازيغية . يهودية . افريقية واوروبية.تفاعلت فخلقت مدينة اسمها موكادور.