توصلت الصويرة نيوز بنداء واستغاثة من طرف رئيس جمعية اباء واولياء تلاميذ ثانوية عبد الرحيم بوعبيد الاعدادية بخصوص مستقبل التلاميذ المهدد في هذا الموسم الدراسي بسنة بيضاء . ونظرا للحمولة التي يتميز بها هذا النداء فاننا نورده كما توصلنا به على الشكل التالي: كما لا يخفى على احد يعرف قطاع التعليم هذه الأيام موجة من الإضرابات التي تلخص ما يشهده هذا القطاع اليوم من مشاكل,ومن بين الفئات المضربة نجد الأساتذة المجازون الذين دخلوا في إضراب مفتوح من 16 مارس واعتصام بالرباط منذ 21من الشهر نفسه مطالبين بإدماجهم في السلم العاشر إسوة بالأفواج السابقة,بالإضافة إلى الأساتذة العرضين سابقا الأمر الذي خلف فراغا مهولا في المؤسسات التعليمية في كل بقاع المغرب وأمام تعنت الوزارة واستمرار الأساتذة في إضرابهم واعتصامهم نجد بأن الضحية هو التلميذ الذي أصبح مهددا بسنة بيضاء قد تقضي على مستقبله التعليمي ,وهنا يطرح التساؤل إذا كانت الوزارة تتغنى بالزمن المدرسي ومصلحة التلميذ فلماذا لا تتدخل وترفع هذا الاحتقان وعدم الثقة بين الأساتذة والوزارة الوصية بعيدا عن الوعود الكاذبة التي أصبحت تحل بها الملفات العالقة.وتعتبر ثانوية عبدا لرحيم بوعبيد بجماعة الكريمات أكثر تضررا من هذه الإضرابات بسب ارتفاع عدد المضربين فيها حيث يبلغ عددهم 12 أستاذا وأستاذة مما قد يعني سنة بيضاء اذا استمرت الأوضاع على ماهو عليه ,والعابر لهذه الجماعة يلاحظ ان أغلب التلاميذ تتسكع في الطرق والأزقة الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانحراف بعدما طالت مدة الإضراب ,وأمام هذا الوضع وبصفتي كاتب جمعية أباء وأولياء التلاميذ فإني أحمل الجهات المسؤولة ضياع الزمن المدرسي لتلاميذ وادعوها الى ضرورة التدخل من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية المتأزمة التي قد تؤدي الى سنة بيضاء هذا وقد قام التلاميذ بمظاهرة تنديدا بما يعيشونه ومطالبين بحقهم في التعليم كباقي ابناء هذا الوطن,وندعو الوزارة الى فتح قنوات الحوار مع المضربين من اجل حل مشاكلهم.