نشرت جريدة فرنسا 24 خبرا عن مثول العنصري الفرنسي جون ماري لوبان يوم الجمعة الماضية امام محكمة استئناف مارسيليا بناء على دعوى من رابطة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية بسبب اختياره لحملة الانتخابات المحلية المقبلة ملصق أقل ما يقال عنه أنه عنصري و لا يحترم حرية التدين وحقوق الإنسان. وفيما يلي نص الخبر كما ورد في الصحيفة: مثل زعيم حزب " الجبهة الوطنية" الفرنسي المتطرف جان ماري لوبان أمام محكمة استئناف مرسيليا الجمعة الماضي بناء على دعوى من رابطة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية بسبب اختياره لحملة الانتخابات المحلية المقبلة ملصق أقل ما يقال عنه أنه عنصري و لا يحترم حرية التدين وحقوق الإنسان وتظهر الصورة خارطة فرنسا مزينة بألوان العلم الجزائري تتصاعد منها سبعة مآذن بجانبها امرأة منقبة كتب فوق رأسها " لا للأسلمة والشباب مع جان ماري لوبان" زعيم الحزب. وكادت هذه الصورة التي تشبه إلى حد كبير تلك التي استخدمها حزب متطرف سويسري في حملته لمنع بناء المآذن في سويسرا، أن تتسبب في مناوشات واضطرابات بين مهاجرين من أصول مغربية وناشطين من حزب لوبان في مدينة مرسيليا منذ أسبوعين، لولا تدخل الشرطة لتفريقهم.. واعتبر محامي الرابطة ميشال بيزيه أن الملصق يشكل إخلالا واضحا بالنظام العام ويعرض جماعة للخطر. لكن محامي حزب لوبان اليميني المتطرف أجاب أن الملصق لا يهاجم الإسلام وإنما الإسلاميين. ومن المتوقع أن تفصل محكمة مرسيليا في هذه القضية الإثنين وكان هذا الملصق أيضا موضع شكوى في جنيف ليس بسبب العنصرية وإنما لانتهاكه حق الملكية الفكرية، تقدم بها المواطن السويسري الذي صمم ملصق الاستفتاء الأخير حول حظر بناء المآذن والذي يرى أنه مقتبس منه